القدس

القدس

الفجر

04:07

الظهر

12:35

العصر

16:17

المغرب

19:29

العشاء

21:03

دولار امريكي

يورو

دينار أردني

جنيه استرليني

دولار امريكي

0 $

دولار امريكي

0

يورو

0

دينار أردني

0

جنيه استرليني

0

القدس

الفجر

04:07

الظهر

12:35

العصر

16:17

المغرب

19:29

العشاء

21:03

بالذكرى الـ77 للنكبة: الإحصاء يكشف أرقاماً صادمة عن معاناة الفلسطينيين

الاثنين 12 مايو 2025 17:26 م بتوقيت القدس

اسعار العملات

0

دولار امريكي

0

دينار أردني

0

يورو

0

جنيه استرليني

مواقيت الصلاة

الفجر

04:07

الظهر

12:35

العصر

16:17

المغرب

19:29

العشاء

21:03

استعرضت معالي د. علا عوض، رئيسة الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، أوضاع الشعب الفلسطيني من خلال أرقام وحقائق صادمة في الذكرى السابعة والسبعين للنكبة، التي توافق الخامس عشر من أيار/مايو من كل عام.

واكدت أن النكبة لم تتوقف، بل ما تزال مستمرة بأشكال مختلفة من التهجير والتدمير والسيطرة على الأرض والسكان.

وجاء التقرير على النحو الاتي:

النكبة: تطهير عرقي مستمر وإحلال سكاني وسيطرة على الأرض

شكلت أحداث نكبة فلسطين، وما تلاها من تهجير للسكان الفلسطينيين، مأساةً كبرى للشعب الفلسطيني، إذ جسّدت النكبة ولا تزال التطهير العرقي بأبشع صوره، نظراً لما صاحبها من طرد لشعب بأكمله، وإحلال جماعات وأفراد من شتى بقاع العالم مكانه، فقد تم تشريد 957 ألف فلسطيني من أصل 1.4 مليون فلسطيني كانوا يقيمون في نحو 1,300 قرية ومدينة فلسطينية العام 1948، إلى الضفة الغربية وقطاع غزة والدول العربية المجاورة، فضلاً عن التهجير الداخلي للآلاف منهم داخل الأراضي التي أخضعت لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي منذ العام 1948، حيث سيطر الاحتلال الإسرائيلي على 774 قريةً ومدينةً فلسطينية، منها 531 تم تدميرها بالكامل، فيما تم إخضاع ما تبقى من تجمعات فلسطينية إلى كيان الاحتلال وقوانينه، وصاحب عملية التطهير هذه اقتراف العصابات الصهيونية أكثر من 70 مجزرةً بحق الفلسطينيين، أدت إلى استشهاد ما يزيد على 15 ألف فلسطيني، هذا ولا يزال الاحتلال الإسرائيلي يمارس أبشع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني التي تصاعدت بوتيرة أشد خلال العدوان الحالي على قطاع غزة والضفة الغربية منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.

الواقع الديموغرافي: بعد 77 عاماً على النكبة تضاعف عدد الفلسطينيين نحو 10 مرات
بلغ عدد السكان في فلسطين التاريخية العام 1914 نحو 690 ألف نسمة، شكلت نسبة اليهود منهم نحو 8% فقط، وفي العام 1948 بلغ عدد السكان أكثر من مليوني نسمة، منهم حوالي 31.5% يهودياً، إذ تدفق بين العامين 1932 و1939 أكبر عدد من المهاجرين اليهود الى فلسطين فبلغ عددهم 225 ألف يهودي، وتدفق على فلسطين بين العامين 1940 و1947 أكثر من 93 ألف يهودي، وبهذا تكون فلسطين قد استقبلت بين العامين 1932 و1947 ما يقرب من 318 ألف يهودي، ومنذ العام 1948 وحتى العام 2023 تدفق أكثر من 3.3 مليون يهودي.

وعلى الرغم من تهجير 957 ألف فلسطيني في العام 1948، وأكثر من 200 ألف فلسطيني بعد حرب حزيران 1967، فقد بلغ عدد سكان دولة فلسطين المقدر نحو 5.5 مليون فلسطيني منتصف العام 2025، (3.4 مليون في الضفة الغربية، و2.1 مليون في قطاع غزة [انخفض عددهم المقدر نتيجة للعدوان منذ اكتوبر 2023 بمقدار 10% عما كان مقدراً سابقاً للعام 2025](. وبناءً على التقديرات السكانية التي أعدها الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، هناك 15.2 مليون فلسطيني في العالم منتصف العام 2025، أكثر من نصفهم يقيمون خارج فلسطين التاريخية (7.8 مليون؛ منهم 6.5 مليون في الدول العربية)، فيما يقيم نحو 7.4 مليون فلسطيني في فلسطين التاريخية، في المقابل هناك ايضا نحو 7.4 مليون يهودي وفق تقديرات دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية، وبذلك يتساوى عدد الفلسطينيين والإسرائيليين في فلسطين التاريخية مع منتصف العام 2025.

ما يزيد على 154 ألف استشهدوا دفاعاً عن الحق الفلسطيني منذ نكبة 1948
بلغ عدد الشهداء الفلسطينيين والعرب منذ النكبة العام 1948 وحتى اليوم (داخل فلسطين وخارجها) أكثر من 154 ألف شهيد، فبلغ عدد الشهداء منذ بداية انتفاضة الأقصى العام 2000 وحتى 08/05/2025 حوالي 64,500 شهيداً، كما أن هناك ما يزيد على 52,600 شهيد خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 وحتى 08/05/2025 (يشكلون أكثر من 34% من مجموع الشهداء منذ النكبة)، منهم أكثر من 18 ألف طفل، وأكثر من 12 ألف امرأة، و211 صحافياً، فيما اعتبر أكثر من 11 ألف مواطن في عداد المفقودين، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى ما يزيد على 125 ألف جريح، وذلك وفقاً لسجلات وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة. أما بخصوص الضفة الغربية، فقد استشهد فيها 964 شهيداً منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.

نزوح وتهجير ما يقارب مليونَيْ فلسطيني داخل القطاع بعيداً عن أماكن سكناهم
لقد أُجبر سكان قطاع غزة مراراً وتكرار على الفرار من منازلهم تحت وطأة الإكراه، وفقدوا منازلهم وأصبحوا مشردين في الخيام وفي المدارس، محاصرين بين جدران الفقر والحرب، إذ تشير التقديرات الى نزوح نحو مليونَيْ فلسطيني من بيوتهم من أصل نحو 2.2 مليون فلسطيني كانوا يقيمون في القطاع عشية عدوان الاحتلال الإسرائيلي، ومع ذلك لم يسلموا من القصف.

الجوع والعطش يفتكان بقطاع غزة المحاصر
منذ الثاني من شهر آذار الماضي، أطبق الاحتلال الإسرائيلي حصاره من جديد على قطاع غزة، ما أدّى إلى تأثيرات بالغة، وجعلت أكثر من مليونَيْ فلسطيني في قطاع غزة في مواجهة خطر الموت جوعاً، بينهم أكثر من مليون طفل من مختلف الأعمار يعانون من الجوع اليومي، فاستشهد نحو 57 طفلاً بسبب الجوع، وأصيب نحو 65 ألف شخص بسوء تغذية حاد نقلوا إلى ما تبقى من المستشفيات والمراكز الطبية المدمرة في القطاع. كما أن هناك 335 ألف طفل دون سن الخامسة -يمثلون جميع أطفال غزة من هذه الفئة العمرية- على شفا الموت بسبب سوء التغذية الحاد الذي يواجهونه أمهاتهم، كما لا يحصل نحو 92% من الرضع بين 6 أشهر وسنتين بالإضافة الى امهاتهم أمهاتهم على الحد الأدنى من احتياجاتهم الغذائية الأساسية، ما يعرضهم لمخاطر صحية جسيمة ستلازمهم طيلة حياتهم.

وجراء الأضرار الكبيرة التي تكبدها قطاع المياه والصرف الصحي، تراجعت معدلات التزوّد بالمياه لما معدله 3–5 لترات للفرد في اليوم، حيث تتباين، بشكل كبير، حسب الموقع الجغرافي، نتيجة الدمار الحاصل في البنية التحتية، وعمليات النزوح المستمرة، وتعد هذه النسبة أقل من الحد الأدنى المطلوب للبقاء على قيد الحياة في حالات الطوارئ وفقاً لمؤشرات منظمة الصحة العالمية، والمقدرة بـ 15 لتراً للفرد في اليوم. ويعود ذلك، أساساً، إلى الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية، وانقطاع التيار الكهربائي التام واللازم لضخ المياه من الآبار، وتشغيل المرافق المائية ذات العلاقة من خزانات ومحطات للضخ، والقيود المفروضة على توفير الوقود والمواد اللازمين لتشغيلها.

أكثر من 70% من الوحدات السكنية في قطاع غزة غير صالحة للسكن
منذ عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، قام الاحتلال الإسرائيلي بتدمير أكثر من 68,900 مبنى، وتضرر، بشكل كبير، حوالي 110 آلاف مبنى، فيما تقدر أعداد الوحدات السكنية التي تم تدميرها، بشكل كلي أو جزئي بما يزيد على 330 ألف وحدة سكنية، وتشكل في مجموعها أكثر من 70% من الوحدات السكنية في قطاع غزة، إضافة إلى تدمير المدارس والجامعات والمستشفيات والمساجد والكنائس والمقرات الحكومية، وآلاف المنشآت الاقتصادية، وتدمير كافة مناحي البنى التحتية من شوارع وخطوط مياه وكهرباء وخطوط الصرف الصحي، وتدمير الأراضي الزراعية، ليجعل من قطاع غزة مكاناً غير قابل للعيش.

أما في الضفة الغربية، فقد قام الاحتلال الإسرائيلي بداية العام الحالي وحتى نهاية شهر آذار بهدم وتدمير ما يزيد على 651 مبنى بشكل كلي أو جزئي، إضافة إلى إصدار مئات أوامر الهدم لمنشآت فلسطينية بحجة عدم الترخيص، كما تقوم سلطات الاحتلال الإسرائيلي بهدم عشرات المباني في المخيمات الفلسطينية، وتهجير عشرات الآلاف من ساكنيها ضمن سياستها في تهجير الشعب الفلسطيني.

تواصل التوسع الاستعماري للاحتلال الإسرائيلي المستعمرات الإسرائيلية في توسع مستمر
بلغ عدد المواقع الاستعمارية والقواعد العسكرية الإسرائيلية في نهاية العام 2024 في الضفة الغربية 551 موقعاً، تتوزع بواقع 151 مستعمرة، و256 بؤرة استعمارية، منها 29 بؤرة مأهولة تم اعتبارها أحياءً تابعةً لمستعمرات قائمة، و144 موقعاً مصنفاً أخرى، وتشمل مناطق صناعية وسياحية وخدمية ومعسكرات لجيش الاحتلال.

وشهد العام 2024 زيادة كبيرة في وتيرة بناء المستعمرات الإسرائيلية وتوسيعها، حيث صادقت سلطات الاحتلال على العديد من المخططات الهيكلية الاستعمارية لبناء أكثر من 13 ألف وحدة استعمارية في جميع أنحاء الضفة الغربية بما فيها القدس، من خلال الاستيلاء على حوالي 11,888 دونماً من أراضي المواطنين الفلسطينيين.

أما فيما يتعلق بعدد المستعمرين في الضفة الغربية، فقد بلغ عددهم 770,420 مستعمراً، وذلك في نهاية العام 2023. وتشير البيانات إلى أن معظم المستعمرين يسكنون محافظة القدس بواقع 336,304 مستعمرين (يشكلون ما نسبته 43.7% من مجموع المستعمرين)، منهم 240,516 مستعمراً في منطقة J1 (تشمل ذلك الجزء من محافظة القدس الذي ضمته إسرائيل إليها عنوة بُعيد احتلالها الضفة الغربية في العام 1967)، يليها محافظة رام لله والبيرة، بواقع 154,224 مستعمراً، و107,068 مستعمراً في محافظة بيت لحم، و56,777 مستعمراً في محافظة سلفيت. أما أقل المحافظات من حيث عدد المستعمرين، فهي محافظة طوباس والأغوار الشمالية بواقع 3,004 مستعمرين. وتشكل نسبة المستعمرين إلى الفلسطينيين في الضفة الغربية حوالي 23.4 مستعمراً مقابل كل 100 فلسطيني، في حين بلغت أعلى نسبة في محافظة القدس حوالي 67.6 مستعمراً مقابل كل 100 فلسطيني.

مصادرة مستمرة للأراضي
لا يزال الاحتلال الإسرائيلي يفرض سيطرته على المزيد من أراضي الفلسطينيين في الضفة الغربية، تحت ذرائع ومسميات مختلفة، حيث صادر خلال العام 2024 أكثر من 46,000 دونم. وتشير البيانات إلى أنه خلال العام 2024، تم إصدار 35 أمراً بوضع اليد على حوالي 1,073 دونماً، وخمسة أوامر استملاك لحوالي 803 دونمات، و9 أوامر إعلان أراضي دولة لحوالي 24,597 دونماً، إضافة إلى 6 أوامر تعديل حدود محميات طبيعية، كما صادر الاحتلال من خلالها حوالي 20,000 دونم، وذلك ضمن السياسة الممنهجة والمستمرة للسيطرة على أراضي الفلسطينيين كافة، وحرمانهم من استغلال مواردهم الطبيعية ضمن سياسة الضم التي تتبعها سلطات الاحتلال الإسرائيلي لأراضي الضفة الغربية.

أكثر من 16,000 اعتداء نفذتها سطات الاحتلال الإسرائيلي والمستعمرون في الضفة الغربية
نفذت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، والمستعمرون تحت حماية جيش الاحتلال الإسرائيلي، 16,612 اعتداءً بحق المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم خلال العام 2024. وتوزعت هذه الاعتداءات بواقع 4,538 اعتداءً على الممتلكات والأماكن الدينية، و774 اعتداء على الأراضي والثروات الطبيعية، و11,330 اعتداءً على الأفراد، كما تسببت هذه الاعتداءات باقتلاع وتضرر وتجريف أكثر من 14,212 شجرة، منها 10,459 شجرة زيتون، وخلال الشهور الثلاثة الأولى من العام الجاري، تم توثيق أكثر من 5,470 اعتداء من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي والمستعمرين على المواطنين والممتلكات والأماكن الدينية، هذا إضافة إلى الإجراءات التعسفية التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي من نشر الحواجز والبوابات على مداخل معظم التجمعات الفلسطينية التي بلغ عددها نحو 900 حاجز، ما يعيق حركة المواطنين وتنقلاتهم بين التجمعات والمدن الفلسطينية.


الكلمات الدلالية :


اضف تعقيب

اسعار العملات

0

دولار امريكي

0

دينار أردني

0

يورو

0

جنيه استرليني

مواقيت الصلاة

الفجر

04:07

الظهر

12:35

العصر

16:17

المغرب

19:29

العشاء

21:03